المشاعر احيانا لها نزيف

المشاعر احيانا لها نزيف

الحياة مجرد لحظات ومواقف عابرة منها

ما يوثر فينا ومنها ما نؤثر

فيه وهو ما يجعل حياتنا مليئه بالغموض

والالغاز لانعلم ماذا تحمل

لنا اللحظات القادمة وترى سنكون سعداء؟

ترى سنعيش اوفياء؟ترى

سيهجرنا البكاء؟وترى وترى تساؤلات كثيرة

وعلامات استفهام عديدة

ودائما علم الغيب عند الله الواحد الاحد

ولكن مبادئنا هى ما نصنعه ونفعله ونؤمن به

فالبعض يؤمن ان جرح

الاخرين يجعله هو الاقوى هو المسيطر

هو محل اهتمام الجميع

والبعض الاخر يتعامل مع الاخرين بذوق

وحس عالى مرهف يحمل

ارق الاحاسيس

اما انا فالى طريقتى الخاصة فأنا اعتبر

مشاعر الاخرين مثل الزهور

اراها جميله رغم شوكها استنشق عبيرها

برقه حتى لو كانت القسوة

تشع منه اتأمل الوانها بحب حتى لو

اطلقت سموم الخيانه

فالبشر مثل الزهور تختلف الوانها وتختلف

روائحها وتختلف انواعها

ولكن لاتخلى من الاوراق فهذه الاوراق

هى المشاعر الجميلة الرقيقه

والتى تتبل عند تجاهلها او خدشها بقسوة

فهذه الاوراق حساسه ولها

معامله خاصة فيوجد منا صاحب الشخصية

الحادة وصاحب الشخصية

المتسلطة وصاحب الشخصية الرجعية

اى ان تختلف افكارنا

واتجاهاتنا ومبادئنا ولكن هذا لا يستوجب

جرح الغير ولو بكلمات

بسيطة تحمل حروف قليلة فجرح المشاعر

نزيف احيانا يستحيل

علاجة فكلمات الاعتذار لاتعادلة

ونظرات الندم لا تداويه

فدائما تذكروا تلك الزهور التى تملىء

حياتكم فرح وسعادة وتجنبوا

خدش اوراقها حتى لا نعيش فى خريف دائما